تحت رعاية صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم " حفظه الله " وتأكيداً على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، وبدعم وتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة ، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، "حفظه الله" ، وبناء على بروتوكول التعاون الموقع في العاصمة أبوظبي بتاريخ 26 /02/2024، بين وزارة الزراعة بالمملكة الأردنية الهاشمية (MOA) والأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الخاص بتنظيم المهرجان الدولي السادس للتمور الأردنية بعمّان خلال الفترة 10- 12 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، بالتعاون مع جمعية التمور الأردنية (JODA) ، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، المركز الدولي للبحوث في المناطق الجافة (ICARDA) المركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA)، المنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD)، المركز العربي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ACSAD)، اتحاد مراكز البحوث الزراعية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (AARINENA) الشبكة الدولية لتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (IDPGN) وجمعية أصدقاء النخلة بالإمارات (DPFS) ، والشبكة الدولية للمجهول ( MIN).
وذلك بعد سلسلة من المهرجانات الدولية المتخصصة بالتمور بدأت الأمانة العامة للجائزة بتنظيمها في كل من جمهورية مصر العربية (ثمانية دورات) ، وجمهورية السودان (أربع دورات )،والجمهورية الإسلامية الموريتانية (ثلاث دورات)، والجمهورية المكسيكية ( ثلاث دورات )،والجمهورية الاسلامية الباكستانية ( دورة واحدة)، حققت هذه المهرجانات نجاحات ملموسة ساهمت في تطوير البنية التحتية لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في هذه الدول ، وعززت من سمعة التمور العربية والتعريف بها على المستوى الإقليمي والدولي، كما أصبحت سلسلة مهرجانات التمور العربية علامة فارقة ومنصة للتنسيق والتعاون الإقليمي والدولي لتطوير قطاع نخيل التمر ومنتجاته، ويأتي المهرجان الدولي السادس للتمور الأردنية في العاصمة الأردنية عمّان مكملاً لهذه السلسلة مع التركيز على خصوصية المملكة الأردنية الهاشمية وتميزها وتخصصها في إنتاج تمور "المجهول".
ويأتي تنظيم المهرجان الدولي السادس للتمور الأردنية 2024 في الوقت الذي يشهد فيه قطاع زراعة وإنتاج التمور الأردنية وخصوصاً تمر "المجهول" في منطقة وادي الأردن تطوراً ملموساً يشار له بالبنان ويستحق التكريس، إذ يقدر إنتاج المملكة من تمور "المجهول" حوالي 12 - 14% من الإنتاج العالمي. ويشتمل المهرجان على عدد من الفعاليات والأنشطة على النحو التالي:
1. تنظيم مسابقة التمور الأردنية وفتح باب المشاركة لكافة مزارعي نخيل التمر بالأردن لتحفيز المزارعين والتنافس ضمن ثماني فئات تغطي كافة الشرائح المستهدفة بالإضافة إلى تكريم الرواد والجهات الداعمة لزراعة وإنتاج التمور في المملكة الأردنية الهاشمية.
2. إقامة حفل افتتاح رسمي للمهرجان وتوزيع الجوائز على الفائزين بمسابقات المهرجان.
3. تنظيم معرض لأجود أصناف التمور وخصوصاً صنف "المجهول" وباقي أصناف التمور الأردنية لمدة ثلاثة أيام.
4. استضافة عدد من التجار والشركات العالمية المستوردة للتمور وعقد لقاءات ثنائية (B2B) ما بينهم وبين منتجي التمور الأردنية بغرض فتح أسواق دولية جديدة وزيادة صادرات التمور الأردنية إلى الأسواق العالمية.
