تعمل جائزة خليفة الدولية لنبتكر التمر الابتكاري وتضمن أهدافها الإستراتيجية - قطاع نخيل التمر الابتكاري على المستوى المحلي من خلال مجموعة متنوعة وتبني عدد من الشركات والفعاليات والمسابقات لتشجيع المزارعين والباحثين والمهتمين بالقطاع الزراعي ونخيل التمر وتحفيزهم على الإبداع والتميز وبث روح المنافسة الشريفة للارتقاء بهذا القطاع.
ضمن هذه الرؤية الواعدة تأتي مبادرات المساعدة في المهرجان الدولي الثاني للتمور الأردنية خلال الفترة 16 - 18 تشرين الأول/أكتوبر 2019، بالتعاون مع وزارة الزراعة بالمملكة الأردنية الهاشمية (MOA)، وتجمع التمور الأردنية (JODA)، ومنظمة الأغذية الغنية (FAO) والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، المركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA)، والشبكة الدولية لنخيل التمر (DPGN)، وتتحكم في أصدقاء النخلة بالإمارات (DPFS)، والتي تشمل ضمن فعالياته الفريدة من نوعها لمسابقة للتمور الأردنية لتحفيز وكريم المزارعين من أصحاب الأعمال أجود أنواع. التمور الأردنية المنتجة في مناطق الأردن المختلفة، علماً أن هذا الباب ساهم فيه مزارعي ومنتجي ومصنعي التمور على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية.
ولهذا السبب، تبرز الحاجة إلى خلق روح التنافس بين مزارعي النخيل، واختراع المبدعين للوصول إلى مستويات عالية من كامل الجودة، والجودة الشاملة، أصناف التمور الأردنية المحلية، وبالتالي تمكنوا من إدراك وتشجيع وتعبئة التمور هامة لتصدير مناطق الإنتاج لباقي المحافظات الأردنية الهاشمية وصولاً إلى تسويقه أورلياناً، مع رفع كفاءتها وزيادة معرفة المزارع بالتقنيات الحديثة في عمليات الخدمة والإنتاج وتقنيات ما بعد ذلك.
